القوانين
أو السنن الكونية هي سنن أودعها الله
تعالى في الكون تعمل وفق منظومة معينة لا
تتغير و لا تتبدل و لا تحابي أحد. يسير
وفقها الإنسان في حياته و معاشه، و تحقيق
رغباته.
هذه
القوانين موجودة منذ الأزل جهلها المرء
أو علم بها فهي موجودة و تقوم بدورها، فإن
علمت عنها فستسخرها في خدمة رغباتك و
طموحاتك و إن جهلت بها فستعمل ضدك و تعسر
حياتك.
على
سبيل المثال نأخد السكين فمهمتها في هذا
الكون هي القطع. فإن علمت
مهمتها تجنبت وضعها على يدك و سحبها كي
لا تقطعها، و إن جهلت الأمر و فعلت فستقطع
يدك. لا يعنيها أنك تعرف
قانونها أو لا فهي لن تحابي أحد و ستفعل
ما خلقت لأجله. و هكذا
الحال مع القوانين الكونية فهي تفعل
ماخلقت لأجله.
أول
من ذكر هذه القوانين هو الحكيم هرمس كتبها
في ألواح الزمرد و بقية محفوظة لألاف
السنين. و قد تم إجراء
أبحاث و دراسات كثيرة حول هذه القوانين
في شتى بقاع العالم، و أصبحت تدرس في
الدورات و الأمسيات. و من
أبرز من خاض في هذه القوانين في البلاد
العربية هو الدكتور صلاح الراشد.
يمكنك تحميل كتاب كيف تخططلحياتك+الكراسة العملية و الملفالصوتي
رغم
كل هذا مازال الملايين يجهلون هذه القوانين
و السنن و عشرات الألوف يشككون فيها و
يجاهدون في ضحد مفهومها. لكن
للأسف بنسبة لهم، فهذه القوانين موجودة
و ملتزمة بمهمتها صدقوا ذالك أم لم يصدقوا.
فمن الذكاء فهم و معرفة هذه
السنن و من الغباء و الجهل التشكيك فيها
و عدم التصديق بوجودها.
حان
الوقت بالنسبة لك أن تفهمها و تفهم سبب
تعثرك في الحياة و فشلك في ما تقوم به،
فكل شيء في حياتك مرتبط بها. فإن
كنت فاشل سيتحول هذا الفشل إلى نجاح، و
إن كنت شخص ناجح سيزداد هذا النجاح لتبلغ
أعلى مراتبه. يمكنك تحميل كتاب 12 قانون كوني للنجاح
هذا
الموضوع هو عبارة عن مدخل لهذه القوانين
لتسلط الضوء عليها. و في
المواضيع القادمة إن شاء الله سنخصصها
لشرح هذه السنن و القوانين و طرق الإستفادة
منها.
0 التعليقات:
إرسال تعليق