أهلا بك أخي الركيم في مدونة وظيفتي، أتمنى أن تجد الإفادة معنا


كيف تحصل على القوة و السلطة في تعاملك مع الأخرين

كيف تحصل على القوة و السلطة في تعاملك مع الأخرين


يعتبر هذا الأمر صعبا للغاية عند معضم الناس، أن تفهم المحيطين بك بحيث يكون تعاملك معهم سلس و تكون لك اليد عليا في علاقتك مبهم. في الحقيقة حدوث هذا ممكن و سهل إن إتبعت بعض الخطوات التي يجهلها الأغلبية، بعدها ستصبح علاقاتك في الوظيفة و الأسرة و الأصدقاء في غاية الروعة.

و لكي تصل لهذه المرحلة في تعمالك مع الأخرين أقدم لك هذه النصائح التي ستساعدك كثيرا في تحقيق مبتغاك.

1- منطقة التعارف

في كل تعارف جديد يكون هناك بعض الحذر و الحيطة من كلا الطرفين، فأنت لا تعرف مع من تتعامل و لا هو. و هذا راجع لمنطقة التعارف و لنعتبرها عبارة عن دائرة كل واحد منكم يقف خارجها و يجهل عن الأخر كل شيء، فكما يقال “المرء عدو ما يجهل”. لذا وجب عليك أن تخطو خطوتك الأولى و تقوم بالمبادرة و تبدأ بالتعرف على من أمامك (أبدي إهتمامك بحياته بما يحب و ما يكره...إلخ)، بعدها سيقوم هو بخطوته و يدخل لمنطقة التعارف فبما أنك اهتممت بحياته الشخصية سيهتم هو الأخر بحياتك. (لا يقتصر هذا عاى من نقابلهم لأول مرة فهناك أشخاص نعيش معهم لمدة سنين و لا نعرف عنه أس شيء؟؟؟؟)

2- فضائل الإصغاء

إن كان السكوت من دهب فالإصغاء من ألماس. و الإصغاء هنا هو درجة أعلى من الإستماع و الفرق شاسع بينهما. فكما تحب أن يصغي لك الأخرون بذون قطع كلامك، تعلم أن تتصغي لهم أنت أولا. فهذا فن لا يتقنه إلا القليلون. و الإصغاء هنا يكون بفهم و إستيعاب ما يقال لك و بدون قطع الكلام لأنه يشتت الإنتباه لك و للمتكلم. و هو يزيد من ثقة المتكلم فيك و يشعرهم بمذا إهتمامك به و بما يقول، و يزيد من توطيد علاقتك به و تشجيعه على اللجوء إليك إن احتاج ذالك.

3- تحلى بالمرونة

أفضل مثال لذالك هي حكمة معاويةأو ما تعرف بشعرة معاوية فقد قال: «لو أن بيني وبين الناس شعرة ما قطعتها، إن شدوا أرخيت وإن أرخـوا شددت». فلا تتشدد مع أحد و لا ترخي لأحد كن وسطيا و متفهما حسب الظروف المحيطة بك و بالأشخاص محيطين بك.

4- إنتقي كلامك

أجبر نفسك على التلفظ بالكلام الحسن (و أقول أجبر نفسك لأنه أصبح صعب علينا إنتقاء ألفاظنا) و تعلم إستعمال فن الألقاب و حافظ على أعصابك قدر المستطاع. فما ستخرجه من فمك سيرتد عليك فإن كان حسن ستسمعه و إن كان سيء ستسمعه (كما تدين تدان) بالإضافة إتأثيره الكبير عليك و على حياتك ومن يحيطون بك.

5- تعامل بوضوح و نضج

إن أردت شيء فطلبه بوضوح و لا تجعله مبهما فقد يعقد علاقاتك مع الأخرين و أنت في غنى عن ذالك. كما لا تتعالى على من حولك كن بسيطا و على طبيعتك، صادقا في مشاعرك نحوهم ناصحا لهم برفق. فهذا سيجعلهم يحبونك و يحترمونك و يلجأون لك إن احتاجوا مساعدتك.

6- كن مرحا و مبتسم

لا أحد يحب الشخص الجاد دائما و لا المهرج. حاول أن يكون مرحك معتدلا و غير مبتذل، و اعلم أن المرح غير مقبول لذا كل الناس لذا كن حذرا. أما الإبتسامة فلا أحد يرفظها فجعلها عادة فيك فهي تفتح القلوب و التذيب التوتر و تقوى العلاقات كيفما كانت. بالإضافة إلى أنها صدقة كما قال المصطفى عليه أفضل الصلاة و السلام “التبسم في وجه أخيك صدقة”.

7- كن متعاونا

الجميع يجب من يعينه و يتعاون معه في قضاء أموره أو حل مشاكله، فلا تبخل عليهم و أفشي روح التعاون بينهم. لكن بقدر بحيث لا تكون الحائط اللذي يميل عليه الكل و في كل وقت، تعاون معهم بحسب قدرتك و وقتك. و إن لم تستطع فتأسف بطريقة لبقة و حسنة حتى لا تجرح مشاعرهم.



تخيل مع نفسك إن قمت بهذه الخطوات أو النصائح فكيف سيعاملك من حولك و ماذا سيفعلون إن طلبت مساعدتهم؟؟؟ كما قلت سابقا الأمر يبدوا صعبا في البداية لكنه يستحق كل جهد و أكثر مقارنة بالنتائج. و لك واسع النظر....

إن أعجبك الموضوع شاركه مع أصدقائك :)

0 التعليقات:

إرسال تعليق